ذكرى البيعة السابعة بقلم يحيى أبو صافية

بقلم / يحيى أبو صافية

 

في الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين من قبل الأسرة الحاكمة وعلماء الأمة وعامة الشعب السعودي ملكا للمملكة العربية السعودية وتوليه حفظه الله ورعاه وأيده بتوفيق منه مقاليد الحكم.

نقف عند اهم محطات بداية عهده حفظه الله إلى هذه الذكرى السابعة فعلى الصعيد الداخلي انجزت مشاريع حيوية خدمية في سنين معدودة ووقت قياسي عادة بالنفع والخير على الوطن والإنسان الاستثمار في الصناعة والذكاء الاصطناعي من خلال استثمار العقول من الكوادر الوطنية.

حتى وصلنا أن أصبحت المملكة تترأس مجموعة العشرين الاقتصادية وهذا يعني قيادتنا للاقتصاد العالمي مشاركة المملكة في قمة الدول الصناعية السبع وهذا دليل على ما وصلت إليه المملكة من تقدم ملحوظ في الصناعة ومكانة القرار السعودي دوليا التحول الإلكتروني لتقديم الخدمة من قبل الجهات الحكومية والخدمية للمواطن والمقيم على أرض المملكة.

إنجاز ما يتطلب عبر القنوات الإلكترونية لكل جهة حكومية أو خدمية مواجهة جائحة كورونا بكل هياكل الدولة وتسخير كافة الجهات للتصدي لهذه الجائحة مما كان له الأثر في التخفيف من وطأة هذا الوباء وأثاره الاقتصادية والمعيشية على المواطن السعودي والمقيم على أرض المملكة تصديه المباشر حفظه الله لما كان يحاك من مخطط من خلف الكواليس.

لأستهداف المملكة من قبل إيران من خلال ما يسمى بجماعة الحوثي في اليمن ومن باب الحنان الأبوي تجاه أبناء شعبه والحرص على حفظ حدود وأمن المملكة وحماية المقدسات والحرمين الشريفين اتخذ القرار الصائب التاريخي.

واستبق ما يخطط له الأعداء وضربهم في عقر دارهم من خلال عاصفة الحزم والعزم وإعادة الأمل مع تحالف دعم الشرعية في اليمن مما كان لهذا القرار الحكيم من قائد وملك يستمد حكمه من القرأن الكريم وسنة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وتطبيق شريعة الإسلام في كل مقاليد الحكم والملك من تجنيب المملكة ودول الخليج العربي والمنطقة من مخطط عبثي.

لن يقتصر على المنطقة بل كان على العالم كله لكن بفضل الله ثم حنكة مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ومن هو عضيده سيدي ولي العهد حمانا الله مما كان يخطط له ضدنا وأن مرور الذكرى السابعة للبيعة تجعلنا جميعا ندرك ما نحن فيه من نعم ورخاء وامن وامان يعود الفضل لله ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وأدام الله عليه لباس العافية مجددين له الولاء والطاعة وكلنا جنود له حفظه الله مجندة تحت طاعته وأمره.