يراهن عليه الزمن… رجل المرحلة ” أكرم آل سالم”

هادي بن طالع ـ الشقيق
احتاجت الشقيق وقتاً من الزمن ليظهر لنا قائدا للتنمية بحجم الأستاذ أكرم آل سالم يدرك حجم التفكير الكبير والرؤيا الثاقبة، التي تحتاجها مدينة تملك كل المقومات والمعطيات والمؤشرات التنموية والسياحية التي تتميز بها عن غيرها في المنطقة.
ويأتي حضور ال سالم في هذا الوقت بعد أن تلاشت بعض معالم الشقيق وشاخت قليلاً وأصبحت رتيبة، ولكن شخصيته الصامتة كلاماً والجاهرة عملاً وحضوراً وتنمية أرجعت قليلاً من البهاء ونضارةً خضراء توشحت بها في يومها الوطني السعودي 91.
تصدر المشهد بعقلية حضارية رائدة وهدوء يسبق عاصفةً من السير قدما فى الركب وأطلالة أروع من خيال تعدت بحضورها كل جمال، يلتقط الفكرة بحنكة ويبلور امتدادها واقعاً ملموساً، يحاكي كل جديد بتطلع ورؤية ، استطاع في فترة وجيزة إدارة كل الملفات بتدبير محكم بعد أن استلم ملفات شائكة سعى بعطائه لتذليل كل الصعاب.
نجح حضورا ببساطته وعفويته وقاد المرحلة بكاريزما خاصة ، لم تفرق معه الأسماء بقدر تركيزه على العمل من أجل النجاح، رسم لوحات من الوفاء وأغدق بعطائه حتى تسلل للقلوب بدون استئذان َتحاكت صباحات الشقيق وعزفت مساءاته العاطرة شكرا ” أكرم آل سالم “.