ذكرى تأسيس الوطن ٩١ – بقلم يحيى أبو صافية

يصادف يوم الخميس ١٦/ ٢ عام ١٤٤٣ ذكرى اليوم الوطني الواحد والتسعون وهو يوم وطني من كل عام ذكرى سنوية ينتظرها بكل حب وأنتماء وأخلاص كل مواطن سعودي داخل الوطن وخارج الوطن وهي فرحة وطن في قلوب كل أبناء هذا الشعب الأبي وقيادته المحبة للشعب والشعب محب للقيادة يدا بيد أيادي تبني نهضة الوطن وعيون تسهر على حماية حدود الوطن وعيون تسهر على استتباب الأمن الداخلي تحت ظل قيادة حكيمة من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي سيدي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله وسدد خطاهم على كل ما فيه خير الوطن والشعب وتحل ذكرى اليوم الوطني الواحد والتسعون يوم الخميس ١٦ صفر عام ١٤٤٣ه في ظل إجراءات وأحترازات صحية وقائية لكن فرحة الوطن والمواطن بذكرى العيد الوطني الواحد والتسعون أغلى وأكبر عندنا وهي فرحة ننتظرها كل عام بالحنين والشوق والوفاء والإخلاص وهذا أقل مما يستحق منا الوطن كلنا الوطن وكلنا فداء للوطن وكلنا سلمان ومحمد بن سلمان وأن ذكرى اليوم الوطني هذا العام ١٤٤٣ الواحد والتسعون هذه الذكرى الغالية في قلوب القيادة والشعب السعودي تأتي في ظروف ومتغيرات سياسية وأقتصادية عالمية وأحترازات وأجراءات وقائية فرضتها جائحة كورونا على العالم وهذا الوطن جزء من هذا العالم وكيان عالمي كبير له ثقل سياسي وأقتصادي مكن لقيادة هذا الوطن بفضل الله ثم بفضل حكمتهم من قيادة العالم حتى صار هذا الكيان الذي أسسه المؤسس المغفور له باذن الله تعالى عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل ال سعود ورجاله المخلصين من الأجداد المملكة العربية السعودية هذا الكيان مترامي الاطراف الذي اصبح من اهم واكبر دول العالم سياسياً واقتصادياً وعضوًا هاماً في مجلس الامن الدولي وقراراته المصيريه بما يتعلق بالسياسه والاقتصاد عالمياً وعضوًا فاعلاً فالجمعية العامه للأمم المتحدة وعضواً أرسى حقوق الانسان وكرامته مستمدًا من كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كون نظام ودستور قياده هذا الوطن الغالي القران الكريم وسنه محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وبفضل من تعاقبوا على قيادة الوطن من بعد المؤسس من الملوك المغفور لهم وأولياء العهود ثم بحكمة مولاي الملك سلمان وولي عهده الامين اصبح وطننا عضواً اقتصادياً في مجموعة العشرين الاقتصادية