(دورنا نحو الممتلكات والبيئة) – نبيهه جحلان

 

 

 

في البداية أحب أن اتطرق إلى دورنا كمواطنين في المحافظه على الممتلكات العامة وعلى نظافة البيئه من التلوث أو تناثر وانتشار النفايات داخل الأحياء والمرافق والشورارع ،

فلماذا ! نعتمداعتمادا كلياً على عمّال البلدية للتنظيف دوما ، إن النظافة في الأحياء والشوارع مسؤولية يشترك فيها جميع السّكان وهي واجب حثّ عليه ديننا الكريم .

وهي مطلب حضاري يرقا بنا وبمجتمعنا ، وهناك طرق عديدة ومبتكرة وأساليب شتى نساهم بها في الحفاظ على بيئتنا، وممتلكات العامة والخاصة ، فحملات التوعية المدرسية تسعى جاهدةً لغرس هذه الأهداف النبيلة في نفوس الناشئة .

من خلال المحاضرات والنشرات والصور والمشاركة الفاعلة في نظافة الفصول والمرافق المدرسية ونأمل أيضا من الأندية الاجتماعية والثقافية وخطباء المساجد المساهمة في التوعية بأهمية النظافة والمحافظة على جمال بيئتا وممتلكاتنا العامة والخاصة .

إنّ المسؤولية تقع على عاتق الجميع صغيرا أو كبيرا مسؤولا أو مواطنا عاديا ، فالطفل منذ الصغر حين يتعلم ويعتاد ذلك ، في مظهره ومنزلة ومدرستة حتما ستكون النتائج مبهجة وسارة مستقبلا وسوف ينعكس ذلك السلوك إيجابا ليس عليه وحسب بل على مجتمعه أيضا .

وهنا أخي القارئ أختي القارئة ألستم معي في وجوب التثقيف الجماعي والعام .. فهذا الأمر لايقف عند الوالدين فقط بل هو دور يجب أن يتعاون فيه الجميع ، فالمواطن المحب لوطنه لن يرضيه أي عبث بممتلكاته ومقدراته ،

فالواجب علينا كلنا أن نسعى نحو مجتمعا راقيا متحضرا ، كل ذلك لايكون مالم نشارك فيه جميعنا ، إن تظافر الجهود سيقودنا للنجاح بدءً من منازلنا و ساحات بيوتنا .

فلا نريد مخلفات متناثرة أو أشجار عالقة خلف المياه الراكدة،ولا مياه مهدرة،ولا جدران مشوهه ، هذه رسالة متواضعة منى نحو مجتمعي الكريم .

 

ودمتم بخير .