في وداع علم – عيسى القربي

 

 

بقلم / عيسى القربي

 

اليوم نودعك..بعد أن استقبلناك في قلوبنا .. سيدا على عروش التنميه والتغيير وثقة القيادة ..اليوم نباهي بك الوداع ذاته بمشاعر متحركة واخرى راجلة ..دخلت على تاريخنا ذات وخرجت بهدوء .. دخلت دخول الفاتحين .. دخول سادة الارادة والقدرة على التغيير ..

اليوم نودعك كمسؤل أعطى جهده ووقته مثلما اقتضت التوجيهات الرشيده فكنت مثالا للمسؤل النزيه الوطني وعلى مسافة واحدة من التحول الوطني .. سيحظي بك آخرون ..في الواقع يحظى وبامثالك الوطن دائما وابدا ..ستبقى في وجداننا ..سترحل عن عيوننا.. وستبقى اطيافك الكثيره تتجول على مساحات زينتها بعمل مهني مشترك مع زملائك المسؤلين في واسطة العقد ( الشقيق ) ..

اليوم نودعك وقد لايعلم كثير عن قليل بيوم رحيلك.. اليوم تطلق نوارس بحر الشقيق ابواقها وصفير الموسيقى ايذانا برحيلك .. غيرت الكثير من الملامح وجملتها ..فالقصة كلها هي فصل من فصول الرواية رواية اسمها ( الجمال والإنجاز.) .عبرنا معك وبك نجاحات عدة .. وعزفت بوطنية خالصة لحنا اظن اننا سنستحضر روحه كل صباح ..

اخر مااود قوله ياابن الأكرمين ( وداعا إلى لقاء ) .. واجمل مافي الوداع اننا نتذكر كل شي ونحتفظ بتفاصيله الموجعة.. يا ( يااكرم الأكرمين) ..الوداع كذبة كبيره اخترعناها للحفاظ على مشاعرنا من الهزيمة ..الحقيقه الثابتة اننا نراك في تحولات عدة ادعو من بعدك إلى الحفاظ عليها والاستمرار بها ..

 

خاتمة الوداع ( الوداع يا …أكرم )